جَـديد الـشاعر :
محَـمد بن حمد بن فـطيس المـري
2010
يا عاذلي عرّضتني صالي اللوم
شويتني؟..جعل المرض ينفخ شواك؟
قد لك سنه... تنفث على صدري سموم
تبغي تميت الحب... لكنّه اعياك
والمشكلة... انك قريبٍ ومن قوم
لولا غلاهم كان شيّنت ممساك
والسمع ..عن عذلك مرقّم و مختوم
مختوم بالظن الحسن... عن دعاواك
ودام الحبيب بواجب وصاله يقوم
ما همني لومك و كيدك و شكواك
الوصل ...قوّى فيني آمال و عزوم
و أنعش عروق القلب... وآذاك و اذواك
والا الجفا ...في منطق العشق مذموم
لانّه يْعَـدْ أقـصر طـريقٍ لمسـعاك
و يا قلب ..ياللي من جفا الزين محروم
جعل الولي من لوعة البين ياقاك
اليوم جوّك صافيٍ ما به غيوم
وبكره مَ نعلم يمكن تغيّم أجواك
يمكن تِخِيل غيوم فرقا ..على يوم
شدّة دويّ رعودها.. تجلط دماك
وتمطر عليك آلام و احزان و هموم
تِنبِت على قاعك من الضيقة ..اشواك
و تصبح خراب ...وينعق بداخلي بوم
يسكن ضلوع الصدر... ياكل بقاياك
يمكن؟ ...ولا به في الهوى شي مجزوم
"واللي يصيبك لو تتقيت ما اخطاك"
ويا زين... حبي لك على اللوح مرسوم
و مدري اذا مكتوب في اللوح فرقاك
خايف... فراقك في قضا الغيب مقسوم
فعاون دعاي برد فرقاك...بدعاك
والله يعافيني ويستر علي دوم
من صدتك يا سيّد الغيد و جْفاك
محَـمد بن حمد بن فـطيس المـري
2010
يا عاذلي عرّضتني صالي اللوم
شويتني؟..جعل المرض ينفخ شواك؟
قد لك سنه... تنفث على صدري سموم
تبغي تميت الحب... لكنّه اعياك
والمشكلة... انك قريبٍ ومن قوم
لولا غلاهم كان شيّنت ممساك
والسمع ..عن عذلك مرقّم و مختوم
مختوم بالظن الحسن... عن دعاواك
ودام الحبيب بواجب وصاله يقوم
ما همني لومك و كيدك و شكواك
الوصل ...قوّى فيني آمال و عزوم
و أنعش عروق القلب... وآذاك و اذواك
والا الجفا ...في منطق العشق مذموم
لانّه يْعَـدْ أقـصر طـريقٍ لمسـعاك
و يا قلب ..ياللي من جفا الزين محروم
جعل الولي من لوعة البين ياقاك
اليوم جوّك صافيٍ ما به غيوم
وبكره مَ نعلم يمكن تغيّم أجواك
يمكن تِخِيل غيوم فرقا ..على يوم
شدّة دويّ رعودها.. تجلط دماك
وتمطر عليك آلام و احزان و هموم
تِنبِت على قاعك من الضيقة ..اشواك
و تصبح خراب ...وينعق بداخلي بوم
يسكن ضلوع الصدر... ياكل بقاياك
يمكن؟ ...ولا به في الهوى شي مجزوم
"واللي يصيبك لو تتقيت ما اخطاك"
ويا زين... حبي لك على اللوح مرسوم
و مدري اذا مكتوب في اللوح فرقاك
خايف... فراقك في قضا الغيب مقسوم
فعاون دعاي برد فرقاك...بدعاك
والله يعافيني ويستر علي دوم
من صدتك يا سيّد الغيد و جْفاك